vendredi 12 février 2016

قصة القديس فالنتاين




تعود إلى فترة الحضارة الرومانية سنة 268م .. حيث لاحظ الامبراطور الروماني الوثني كلاديوس الثاني بأن غير المتزوجين أشد صبرا وأكثر بسالة وشجاعة في الحرب عن المتزوجين .. وقد دفعت هذه الملاحظة الامبراطور كلاديوس إلى إصدار أمر يمنع عقد أي قران وتحريم الزواج ..وأذعن الجميع في الامبراطورية لأمر الامبراطور كلاديوس إلا القديس فالنتاين الذى كان كاهنا مؤمنا بالرب في زمن بلغ اضطهاد الرومان على المسيحيين أشده ..و لم يشاء أن يمنع أحد من حقه الطبيعى فى الحياة .. فكان يقوم سراً بعقد قران الراغبين بالزواج في الكهوف والمغارات


وبعد مرور فترة من الزمن تسربت اخبار ه إلى الامبراطور كلاديوس الذي قام باعتقاله وعرض عليه أن يتخلى عن السيد المسيح والكنيسة ويترك إيمانه بالمسيحية ويتبنى عبادة الآلهة الرومانية مقابل أن يعفو عنه .. ولكن القديس فالنتاين رفض بشدة وقرر التمسك بأيمانه ..فكلف الامبراطور احد ضباطه الاشداء لحراسة القديس في السجن لكي يمنع انتشار الايمان بيسوع .

وكان للضابط ابنه عمياء تدعى جوليا فطلب من القديس فالنتاين أن يتضرع لربه لتشفى ابنته الوحيدة فتم ذلك وشفيت .. وبهذه المعجزة تطورت علاقة طيبة بين الضابط والقديس مما جعل الضابط يؤمن بالرب واعتنق المسيحية ومعه ( 46 ) من اقاربه .. مما اغضب الامبراطور فأمر بقطع رأس القديس فالنتاين وذلك في 14فبراير 270 م في روما ..ومن يومها أصبح هذا اليوم مرتبطاً بمفهوم الحب والوفاء للقديس (فالنتاين) الذي فدى دينه بروحه..وأصبح من الطقوس المعتادة تبادل الورود الحمراء والبطاقات التي تحوي صور (كيوبيد).. ويتم في هذا اليوم تبادل البطاقات التي تحمل شكل ملاك الحب أو على شكل طائر حمام.. ولذا انتشر تبادل البطاقات في بريطانيا بشكل كبير في القرن التاسع.. وكذلك في أمريكا..و تشير إلى أن مليار بطاقة يتم تداولها في يوم عيد الحب في كافة أنحاء العالم.. مما يجعل عيد الحب يصنف بالمرتبة الثانية بالنسبة لعدد البطاقات التي يتم تداولها في العالم بعد عيد الميلاد.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire